المجال التعليمي
في هذه العالم المتسارع والمتطور، فإن عدد المفاهيم التي يحتاج الطالب معرفتها تتسع باستمرار. فالطالب يحتاج فعلا لوسيلة مرئية متطورة تيسر له عملية التعلم وتجسد له المعارف وتطابقها في شكل واقع معاش حتى يمكنه إستدراك المفاهيم المعقدة. كذلك، فإن مواد دراسية مثل الهندسة والطب والمعمار ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ يمكنها الإفادة بمستوى مذهل من تقنية الواقع المختلط هذه.
لقد قامت بارام لابس بالعمل على تطبيق بإمكانه عرض محتوى تعليمي قابل للتشكيل بصور ثلاثية الأبعاد و360 درجة خصيصا لإستخدامات المشاهدة والتعلم بواسطة الطلاب.
أمثلة / حالات الإستخدام
المزايا ـ للمؤسسات التعليمية:
- الفرصة للتعلم المستقبلي – فعن طريق تبني وإستخدام أحدث التطبيقات مثل الواقع المعزز والواقع الإفتراضي،يمكن إعتباركم على أنكم المكان المواكب لآخر التقنيات وأن الطلاب واولوياء أمورهم سيتشجعون كثيرا في الإنتماء اليكم.
- محصلات أو مخرجات تعليمية أفضل – وحيث أن طلابكم سيتعلمون في مثل هذه البيئة المتطورة تقنيا التي تدعم حقا عملية التعلم والتحصيل العلمي، فإنهم سيمتلكون الأدوات الأكثر نجاعة وفعالية لإدراك المفاهيم التعليمية المرغوب غرسها فيهم وبالتالي ضمان مستقبل باهر لهم ويتخرجون ويكونوا بمثابة قاعدة خريجين قوية لكم تعكس نجاحكم وتعطي الإنطباع الجيد عنكم.
- المعرفة الإجرائية – تيح لكم مثل هذه الوسائل التقنية أن تشجعوا طلابكم على الوسيلة الصحيحة للتعلم والتحصيل العلمي مقارنة بالوسائل التوضيحية التقليلدية الأخرى.
المزايا ــ بالنسبة للطلاب
- تعلم فاعل – إن الكلمة المكتوبة يبقى منها ما بين 10% الى 20% بعد ثلاثة أيام، أما معدل بقائهأ من خلال التعلم الإفتراضي فيصل الى 65%، لذلك فإن التعلم من خلال هذه الوسائل يتيح للطلاب الفرصة لأن يرتقوا بأفهامهم ومستويات تعلمهم للمناهج أو المواد الجاري تدريسها لهم.
- الأنشطة التشاركية – بإستخدام هذه التقنيات، تصبح عملية التعلم أكثر تشاركية ويمر الطلاب بتجربة تدريس تكون فيها مشاركتهم عالية.
- مستويات الإهتمام – وحيث أن التقنيية تتسم بالمشاهدة والتفاعل، فيصبح من السهل جدا جذب إهتمام الطلاب لمنهج معدل في طريقة تدريسه لهم مما ينتج عنه مستويات إهتمام أعلى من جانب الطلاب وتتم عملية التعليم ـ التعلم في أجواء أكثر تشويقا وإبهاجا.